جاء في دائرة
المعارف البريطانية في تعريف الامازيغية انها لغة انتشرت في شمال افريقيا من ليبيا
الى المغرب منذ اكثر من 8000 سنة و تعادل في قدمها كل اللغات الافرو اسياوية
القديمة .
وقد جاء في مقال
لايكهارد ولف ان الامازيغية عبر عنها كتابيا بتلك النقوشات القديمة الموجودة في كل
شمال افريقيا اشهرها ليبيا الجزائر و المغرب .
و نستنتج من
المقال ان الامازيغية قديمة جدا من حيث الواجد و اكثر انتشارا بفضل توسع الشعوب
الامازيغية و الاستقرار الاقتصادي .
اما روجي بانش
الباحث الفرنسي فقد تناول في ابحاثه حول الامازيغ ان الانتشار السريع للامازيغية
كان بفضل الاستقرار و الزراعة و العيش في تجمعات منظمة و يشير روجي ان الامازيغ من
اوائل الشعوب التي تنظمت مجتمعيا وذلك ساعد في تكوين بنية لغوية صلبة .
هذا ويوجد اجماع
لدى الباحثين على ان الامازيغية احدى اهم اللغات الافرو اسياوية ونجد هذا الوصف
في التعريفات العلمية لهذه اللغات .
كيف يستدل على
الامازيغية لفهم تطور الانسان بالمنطقة ؟
تتخذ اللغة الامازيغية
كدلالة تطورية على مراحل مقاومة الانسان بشمال افريقيا لعوامل شديدة سواء طبيعية
او اجنماعية ادت في العصر الحديث الى توارثنا ثقافة و لغة ضاربة في القدم ولعل
الرسومات البدائية مكنت الشعوب بسرعة لتشفير و ترميز المعاني و ذلك ما جعل تطور
الانسان بشمال افريقيا يتطور سريعا .
و يبقى الميراث
اللغوي شاهدا على الثقافة و تطورها عبر العصور و ليتمكن الباحثون من فهم تطور
الانسان في منطقة شمال افريقيا .
محمد هاشم
1 تعليقات
ⵜⴰⵏⵎⵎⵉⵔⵜ
ردحذف